عشرون سبباً لكى تهتف ضد مرسى 2012 مقاله بقلم محمد بركه
عشرون سبباً لكى تهتف ضد مرسى 2012
مقاله بقلم محمد بركه
> أقدم على خطيئة الخطايا حين أقال النائب العام بجرة قلم وهو ما لم يقدم عليه عُتاة الطغاة فى بلاد بمبوزيا وجمهوريات الموز، وصحيح أنه تراجع حين رأى بوادر ثورة تتجمع فى الأفق، لكننا عرفنا مع أى رئيس نتعامل.
> فكَّر وخطَّط ومهَّد لاستعادة مجلس الشعب المنحل ولتذهب المحكمة الدستورية إلى الجحيم ليحنث بقسمه فى الحفاظ على الدستور والقانون.
> ينحاز لجماعته ويتركها تتصرف وكأن على رأسها ريشة.
> يترك رموز الإخوان يتحدثون بالنيابة عنه وكأنهم هم فقط من لديهم خزائن وأسرار مؤسسة الرئاسة.
> يعيد إنتاج النظام السابق الذى كان يلجأ إلى لغة الأرقام ليثبت أن «الحالة تحسنت» بينما الفقر يزداد توحشاً.
> يحاول أن يقنعنا بأنه أنجز فى برنامج المائة يوم، بينما المرور لايزال خانقاً وأهرامات الجيزة تنافسها أهرامات الزبالة.
> تعهد باحترام الرأى الآخر لكنه لجأ إلى سياسة ملاحقة الصحفيين بتهمة إهانة الرئيس.
> أغلق قناة الفراعين لصاحبها توفيق عكاشة الذى اختلف معه لكنى أدافع عن حقه فى التعبير عن رأيه.
> يترك شباب الإخوان يرهبون أى مظاهرة لشباب الثورة ضده.
> نجح ببراعة فى تحويل علاء الأسوانى و6 أبريل من خانة التأييد إلى المعارضة.
> لم يلتزم بوعده الانتخابى بإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية ليأت الدستور معبراً عن الجميع.
> أخلف وعده بأن يكون ضمن نواب الرئيس أحد شباب الثورة وامرأة وقبطى.
> أخلف وعده بإعادة محاكمة رموز النظام السابق.
> أخلف وعده بالبحث عن أدلة جديدة لإدانة قتلة الثوار.
> لم يلجأ إلى الخبراء الوطنيين ويستمع إلى أفكارهم الخلاقة فى سد عجز الموازنة واستسلم لوصفة كسولة مستقاة من صندوق الأفكار البالية للنظام السابق وهى رفع الدعم والاقتراض الخارجى.
> كثيراً ما يتحدث كسياسى ينتمى لجماعة لها خصوم وليس كرئيس يعبر عن كل المصريين.
> ارتفعت الأسعار فى عهده على نحو غير مسبوق.
> لا يزال عضواً بحزب الحرية والعدالة المثير للجدل وبالتالى لا يزال رسمياً طرفاً فى اللعبة السياسية بما لا يليق برئيس البلاد.
> يمتثل للمبدأ الإخوانى الشهير: من ليس منا فهو علينا.
> ينسى مقولة سيدنا عمر بن الخطاب «رحم الله رجلاً أهدى إلىَّ عيوبى» وينسى أن السلطة القوية فى حاجة إلى معارضة قوية.
اللهم وفقنا جميعاً إلى كل الخير
مستر أشرف فوده