تفاصيل إحتراق كابل التراسل بين القاهره و الإسكندريه و تراجع خدمات الإنترنت جزئياً فى عدة مناطق 2014
تفاصيل إحتراق كابل التراسل بين القاهره و الإسكندريه
و تراجع خدمات الإنترنت جزئياً فى عدة مناطق
2014
شهدت خدمات الإنترنت صباح اليوم تباطؤا ملحوظا، نتيجة قطع بأحد الكابلات، وقال مصدر بالشركة المصرية للاتصالات، إن كابل تراسل يتبع الشركة بين القاهرة والإسكندرية تعرض للانقطاع، بسبب حريق شب فيه صباح اليوم، ما أثر على خدمات الإنترنت المحمول والأرضى بعدد من المناطق.
وأضاف المصدر فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الشركة تعمل على إصلاح العطل خلال ساعات قليلة، ومعرفة أسبابه.
ويمر عبر المياه الإقليمية والأراضى المصرية 19 كابلا بحريا تمر بجميع القارات، وأغلبها يربط أوروبا بأفريقيا، كما أن 75% من حركة البيانات ما بين الشرق الأوسط مع أوروبا وأمريكا تمر عبر كابلات الإنترنت عند مدينة الإسكندرية، وحصلت ثلاثة انقطاعات للخدمة فى عام 2008 نتيجة ظروف جوية سيئة أو حوادث بمراسى السفن.
وتعتبر مصر هى إحدى المحاور الأكثر ازدحامًا لمرور الإنترنت فى العالم، والكابلات التى تنقل المعلومات تحت البحر تحمل حوالى 99% من حركة مرور الإنترنت العابرة للقارات.
وتعانى خدمات الانترنت والاتصالات فى مصر من مشكلات تقنية كبيرة، تتمثل فى سوء الخدمة وتكرارا انقطاعها، وكذلك ضعفها فى بعض المناطق خاصة فى الأدوار العليا وعلى أطراف المدن.
وفى مارس 2013، تعطل اتصال مصر بالإنترنت بعد أن انقطع كابل بحرى، وامتد الضرر من المملكة العربية السعودية إلى سنغافورة، ووردت تقارير بشأن التخريب المتعمد، وفى تلك الأثناء حصلت الشركة المصرية للاتصالات على 12.5 مليون دولار كتعويض بعد حادث انقطاع للإنترنت بواسطة سفينة تعرف بـ"B-Elephant" (بى إليفانت).
واعتبر مسئولون فى قطاع الاتصالات أن الحديث عن وجود ما يمكن تسميته "مؤامرة" من الشركة المصرية للاتصالات كورقة ضغط فى تفاوض الحكومة مع شركات المحمول للوصول إلى صيغة مناسبة لإطلاق الرخصة الموحدة، مجرد تخمينات خاطئة تنافى الحقيقة، خاصة أن هناك اتفاقا بين الطرفين على النقاط الخلافية، كما أن "المصرية للاتصالات" أعلنت أن إطلاق الملامح النهائية من الرخصة فى غضون الأسابيع القليلة القادمة.